إن منظومة الإيصال الإلكتروني هي الجزء المكمل لـ برنامج الفاتورة الإلكترونية، والتي تم إطلاقها في مصر وبعض الدول مؤخراً واعتماد العمل بها لفوائدها المتعددة. ومن خلال تلك المنظومة أصبحت عملية إصدار الفواتير يتم بشكل إلكتروني، وقد ألزمت منظمات الضرائب في بعض الدول الالتزام بتلك المنظومة لبعض الشركات دون غيرها، ومنها مصر، التي فرضت تلك المنظومة على بعض الشركات. وفي هذه المقالة سنعرض لك كافة التفاصيل حول منومة الإيصال الإلكتروني، ونفرق لك بينه وبين الفاتورة الإلكترونية.
ما هي منظومة الإيصال الإلكتروني ؟
المقصود من منظومة الإيصال الإلكتروني هو ذلك المستند الرقمي الذي يُصدر للعملاء عند إتمام عملية البيع، بحيث يتم ربط هذا الإيصال الرقمي مع مصلحة الضرائب في الدولة.
مع استمرار حصول المستهلك النهائي على نسخة ورقية منه، وبالنسبة للفئات التي يجب عليها الالتزام بتطبيق تلك المنظومة فهي كافة الممولين المتعاملين مع المستهلكين النهائيين.
ويكون انضمام أولئك الممولين إلى المنظومة الخاصة بالإيصال الإلكتروني وفقاً للمراحل التي اوضحتها الدولة نفسها مثل مصر التي وضعت 4 مراحل أساسية لانضمام الممولين إلى المنظومة.
تعرف علي : مشاكل الفاتورة الإلكترونية وكيف يمكن التغلب عليها؟
مميزات منظومة الإيصال الإلكتروني
هناك الكثير من المزايا التي يمكن أن توفرها تطبيق منظومة الإيصال الإلكتروني، والتي سيستفيد منها بالطبع كافة الأطراف.
فقد أثبتت تلك المنظومة أن مزاياها وفوائدها المتعددة لا تعود على مصلحة الضرائب فحسب، بل على المجتمع ككل أيضاً.
وفيما يلي أبرز المميزات التي ستنتج عن منظومة الإيصال الإلكتروني بالنسبة للممولين وكذلك المستهلكين النهائيين في المجتمع:
مميزات منظومة الإيصال الإلكتروني للممول
هناك بعض المزايا التي يمكن أن تحدثها تطبيق تلك منظومة الإيصال الإلكتروني والتي يمكن أن يستفيد منها الممولين على المدى القريب والبعيد، ومنها:
- تصنيف منشأة الممول كمؤسسة ذات مخاطر ضريبية منخفضة، وبالتالي تعزيز مكانتها من الناحية الضريبية.
- الحصول على الدعم للمنشأة عبر مشاركتها في ورش العمل التي تصدرها مصلحة الضرائب.
- توفير تكاليف المعاملات الخاصة بإصدار إيصالات ورقية وتخفيف الأعباء الإدارية المرتبطة بها.
- تسهيل عملية المراجعة الخارجية والداخلية للمنشأة الخاصة بالممول.
- توفير الجهد والوقت في إعداد التقارير الدقيقة.
- تسهيل عملية تقديم الإقرارات الضريبية.
مميزات منظومة الإيصال الإلكتروني للمستهلك النهائي
بجانب المميزات التي يمكن أن يحصل عليها الممولين على المدى القريب والبعيد من تطبيق منظومة الإيصال الإلكتروني، هناك عدد من المزايا الأخرى التي ستفيد المستهلكين النهائيين أيضاً. ومنها:
- حماية حقوق المستهلكين بشكل كامل في حالة حدوث أي نزاع.
- الحفاظ على نصيب المواطن من إيرادات الدولة
- مساعدة المواطن في الانخراط والمشاركة المجتمعية.
تعرف علي : ما هي أنواع التوقيع الإلكتروني؟
ما الذي يقدمه نظام الإيصال الإلكتروني؟
تقدم منظومة الإيصال الإلكتروني نظام متكامل يمكن من خلاله متابعة كافة التعاملات التجارية للسلع والخدمات بين المستهلكين النهائيين والممولين.
خاصة وأن تنفيذ هذا النظام سيتم من خلال التكامل الإلكتروني مع أجهزة نقاط البيع، وكذلك الأنظمة المحاسبية المميكنة عند الممولين.
وبالتالي سيساعد نظام الإيصال الإلكتروني في تحقيق الأهداف المرجوة من منظومة الإيصال الإلكتروني نفسها وكذلك الفوائد والمزايا للمستهلكين النهائيين والممولين على حد السواء.
الفرق بين الإيصال الإلكتروني والفاتورة الإلكترونية
يخلط الكثيرون بين الإيصال الإلكتروني والفاتورة الإلكترونية، ولكن في الحقيقة على الرغم من التشابه الفعلي بينهما إلا أنه هناك بعض الفروقات الأساسية، ومنها:
الفاتورة الإلكترونية تكون بين شركة وشركة أخرى، أو بين شركة وأحد الجهات الحكومية أي يكون لطرفي المعاملة ملف ضريبي.
أما الإيصال الإلكتروني فهو أبسط بكثير من الفاتورة الإلكتروني، فهو الآخر مستند لإثبات إتمام عملية البيع ولكن يتم إصداره للمستهلك النهائي الذي ليس بالضرورة أن يكون ممتلكاً لملف ضريبي.
برنامج تخطيط موارد المؤسسات لأتمتة أعمالك عبر ماتكس erp
يمكن أن توفر لك شركة ماتكس erp برنامج تخطيط موارد المؤسسات، وهو أحد البرامج الفعّالة التي ستتيح لك إدارة أعمالك بسهولة وأتمتتها لتوفير الوقت والجهد والتكاليف أيضاً.
كما أن سوف يحقق لك أفضل تكامل مع منظومة الإيصال الإلكتروني والفاتورة الإلكترونية أيضاً، فضلاً عن دوره في إدارة المهام والأعمال الخاصة بنشاطك بكفاءة وفعالية.
مما يساعدك في أتمتة أغلب المهام وتوفير الوقت والجهد عليك وعلى فريقك، وتُعَد شركة ماتكس erp واحدة من الشركات المتخصصة في تقديم أفضل حلول برمجية محاسبية.
والتي نجحت في توفير أفضل حلول برامج الأعمال بمختلف أحجامها في الكويت والوطن العربي، كما أكثر من 3000 عميلاً في التغلب على التحديات وتلبية متطلبات الغد.